مع كل الإثارة التي تدور حول إطلاق جلسات ديليا, كان هناك مشروع يتم بناؤه بهدوء خلف الكواليس، وقد حان الوقت لنتحدث عنه. كمؤسسة غير ربحية تدعم الموسيقيينكمؤسسة غير ربحية تدعم الموسيقيين، يجب أن نسمع، ليس فقط للموسيقى ولكن لما هي الاحتياجات الحقيقية. بطبيعة الحال لدينا فكرة، ولكنها غالبا من خلال رؤية العدسة الغربية.
من خلال اجتماع أداره أصدقاؤنا من Cooking Vinyl في غزة، سمعنا عن الاحتياجات الضرورية من الفنانين الحاضرين. وتتلخص في وجود مساحة، – مساحة يتدربوا, يغنوا, يتعلموا , يسجلوا , والأكثر أهمية ان تكون مساحة تمكنهم من بناء مجتمع.
بدأنا العمل مباشرة! بتوجيهات من عضو فريقنا أيمن مغامس, وهو أيضا فنان في غزة، فقمنا بتطوير مفهوم ل “مركز ديليا للفنون“. لدينا الموقع, نحن الان نتناقش مع الشركاء المحتملين و الموسيقيين الذين سيستفيدون من المكان، قمنا بزيارات ميدانية لمتاجر الأثاث والموسيقى من أجل تحديد الميزانية. نرى الحاجة الملحة، وها نحن نستجيب!
الجزء الأكثر إثارة في هذا المشروع أن هناك مجتمع كامل من الموسيقيينسيتأثر. نحن نعالج الاحتياج التي عبر عنها من خلال توفير مساحات للتدريبات، والتسجيل، والعروض بالإضافة الى المعدات اللازمة. لا قلق بعد اليوم بشأن موضوع اللوجستيات او نقل الآلات الموسيقية والسماعات والميكروفونات .الخ
إن الحجر الأساس للبرنامج سيكون ورشات تعليمية للموسيقيين في كل مجالات الموسيقى. سنوفر الفرص لعرض الموسيقيين واعمالهم دوليا. بل ونتحدث عن انشاء بث إذاعي ستتم إدارته محليا من خلال شراكات مع مؤسسات فنية وثقافية محلية, وحتى نحافظ على مهمة مؤسسة ديليا للفنون, نبحث في كيفية مساهمة المركز في إنشاء اقتصاد موسيقي محلي. بحيث جميع الموسيقيين والفنانين المشاركين سيكون لديهم المهن التي يحلمون بها. !
نعلم, أن طموحنا كبير! ولكننا نحاول أن نطابقه مع الشغف الموجود لدى الفنانين الذين يعبرون عن أنفسهم بطريقة جميلة جدا من خلال موسيقتهم، فقد يستغرق تطوير بعض من أركانه وقتا ولكننا لا نريدهم أن ينتظروا وقتا أكثر. نحن نفتح الأبواب في 2020 !
ترقبوا التطورات التي ننشرها عن تقدّمنا.